أفضل 5 مكملات البكتيريا النافعة (بروبيوتيك) لعام 2024، وفقا للخبراء
تصنف مكملات البروبيوتيك ضمن المكملات الغذائية الأكثر رواجاً على الإطلاق، وتشهد مبيعاتها نمواً مستمراً عاماً بعد عام. قد يختار بعض الأشخاص تناول هذه المكملات للتخفيف من أعراض بعض الحالات الطبية، أو لتقوية مناعتهم، أو حتى لتحسين أعراض الاكتئاب ودعم جهودهم في التخلص من الوزن الزائد.
في الحقيقة، ليست كل الحالات تستدعي تناول مكملات البروبيوتيك، ولكن إن استقر رأيك واستشارة من مقدم الرعاية الصحية على أنك قد تستفيد من تناولها، فسوق المكملات يزخر بالخيارات الممتازة والمتنوعة.
تستعرض هذه المقالة أفضل 5 مكملات البكتيريا النافعة (بروبيوتيك) متوفرة في السوق.
قائمتنا لأفضل 5 مكملات البروبيوتيك:
- مكمل NOW Foods Probiotic
- مكمل Jarrow Formulas Jarro-Dophilus EPS
- مكمل بروبيوتيك Culturelle للرجال
- مكمل بروبيوتيك Garden of Life للنساء
- مكمل Schiff Digestive Advantage Probiotics
1) مكمل NOW Foods Probiotic
لماذا اخترنا هذا المنتج؟ يعتبر هذا المكمل خيارًا ممتازًا للراغبين في تعزيز صحتهم الهضمية والمناعية. يتميز هذا المكمل بعشر سلالات بكتيرية مفيدة تم اختيارها بعناية ويدعمها البحث العلمي. كما تحظى NOW Foods، الشركة المصنعة، بسمعة طيبة في عالم المكملات الغذائية نظرًا لالتزامها الصارم بمعايير الجودة العالية، فمرافقها حاصلة على شهادة ممارسات التصنيع الجيدة (GMP) المعترف بها دولياً. وهذا يضمن أن المنتج الذي بين يديك قد تم تصنيعه وفقاً لقواعد الجودة الدقيقة ويتمتع بالأمان والفعالية اللازمة.
سمعة العلامة التجارية والشهادات: تعد NOW Foods من العلامات التجارية الرائدة والموثوقة في عالم المكملات الصحية. إنها تحظى باحترام كبير بسبب شفافيتها وتطبيقها للمعايير الصارمة في جميع خطوات تصنيع منتجاتها. وهذا بالتأكيد يقوي الثقة لدى العملاء، ويزيد من الاطمئنان لجودة وفاعلية مكملاتها.
المكونات والشكل: يأتي هذا المنتج على شكل كبسولات نباتية، مما يجعله مثالياً للنباتيين وأولئك الذين يعانون من الحساسية الغذائية. تركيبته بسيطة وتقتصر على سلالات البروبيوتيك المفيدة مع كمية محدودة من الألياف التي تغذي هذه البكتيريا في أمعائك وتعزز نشاطها.
الاستخدام والجرعة: يوصى بتناول كبسولة واحدة إلى مرتين يوميًا بين الوجبات أو على معدة فارغة. للحفاظ على الفعالية، يُفضل تخزين Probiotic-10 في الثلاجة بعد الفتح، ولكن تبقى صلاحيته جيدة حتى في حال تخزينه بدرجة حرارة الغرفة.
التسعير: أسعار NOW Foods معقولة ومناسبة، الأمر الذي يجعل مكملاتها جذابة للمستهلكين ذوي الميزانيات المحدودة. يوفر Probiotic-10 قيمة رائعة من خلال تركيبته القوية بسعر منافس جداً خاصة عند مقارنته بمنتجات مماثلة.
الإيجابيات:
- يحتوي على عشر سلالات بكتيرية مدعومة علمياً.
- كبسولات نباتية، وخالية من مسببات الحساسية الشائعة.
- علامة تجارية جديرة بالثقة.
- سعره في المتناول.
السلبيات:
- قد يستغرق الأمر بعض الوقت للحصول على النتائج الكاملة.
- قد يعاني بعض الأفراد من آثار جانبية طفيفة ومؤقتة في الجهاز الهضمي في بداية الاستخدام.
2) مكمل Jarrow Formulas Jarro-Dophilus EPS
لماذا اخترنا هذا المنتج؟ يبرز هذا المكمل كخيار رائع لأسباب متعددة:
- أولاً، يتميز بتوليفته الخاصة التي تتكون من 8 سلالات بروبيوتيك تم اختيارها بعناية وإثبات فاعليتها عبر الدراسات العلمية. تركز هذه السلالات تحديداً على تعزيز صحة الأمعاء والجهاز المناعي.
- ثانياً، تحظى Jarrow Formulas بتاريخ طويل في صناعة المكملات الغذائية تمتد لأكثر من 30 عاماً، وهي معروفة بريادتها في مجال أبحاث البروبيوتيك والتزامها بالجودة الفائقة.
- ثالثاً، يتميز Jarro-Dophilus EPS بتقنية تحمي الكبسولات والبكتيريا بداخلها من حموضة المعدة، وهذا يضمن وصولها بشكل فعال إلى الأمعاء حيث تقوم بعملها المفيد.
سمعة العلامة التجارية والشهادات: تعتبر Jarrow Formulas من العلامات التجارية المحترمة في سوق المكملات الغذائية، وتتمتع بسمعة طيبة في مجال صناعة البروبيوتيك تحديداً. تحمل الشركة العديد من الشهادات التي تثبت جودة منتجاتها وموثوقيتها، وتلتزم بصرامة بممارسات التصنيع الجيدة (GMP)، والتي تُعتبر معيارًا للأمان والفعالية.
المكونات والشكل: يأتي Jarro-Dophilus EPS في شكل كبسولات مُغلفة بطبقة خاصة (EnteroGuard) تضمن وصول السلالات البكتيرية الحية إلى الأمعاء بفاعلية عالية. كما أنه يتميز بقائمة محدودة من المكونات الإضافية، مع التركيز الأساسي على سلالات البروبيوتيك المدروسة علمياً. إضافة إلى كل هذا، فإنه خالٍ من مسببات الحساسية الشائعة مثل القمح، والغلوتين، وفول الصويا.
التسعير: يقع هذا المنتج ضمن نطاق تكلفة متوسط إلى مرتفع بعض الشيء، لكنه يوفر قيمة ممتازة نظراً لفعاليته العالية وجودة مكوناته وتقنية التغليف الخاصة به. إنه خيار ممتاز للمهتمين بالاستثمار في منتج متميز.
الاستخدام والجرعة: الجرعة الموصى بها هي تناول كبسولة واحدة يوميًا مع الماء أو العصير، ويفضل أن يكون ذلك على معدة فارغة. من أهم مزايا هذا المنتج هو أنه لا يتطلب التبريد ويمكن تخزينه في درجة حرارة الغرفة.
الإيجابيات:
- يحتوي على 8 سلالات بروبيوتيك مدعومة علمياً.
- تقنية تغليف تساعد على وصول البكتيريا الحية للأمعاء.
- خالي من مسببات الحساسية الشائعة.
- علامة تجارية جديرة بالثقة لها باع طويل في مجال البروبيوتيك.
- لا يتطلب التبريد، مما يسهل استخدامه وتخزينه.
السلبيات:
- سعره قد يعتبر مرتفعاً نسبياً لبعض المستهلكين.
- قد تتطلب النتائج الكاملة بعض الوقت لتظهر.
3) مكمل بروبيوتيك Culturelle للرجال
لماذا اخترنا هذا المنتج؟ يعتبر هذا المكمل من الخيارات المتميزة للرجال الباحثين عن دعم صحي متكامل. يتميز هذا المكمل بتركيبة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الرجال الفسيولوجية، حيث يحتوي على سلالة بكتيرية مدروسة سريرياً وهي Lactobacillus rhamnosus GG التي تقدم فوائد متعددة تشمل تعزيز كفاءة الجهاز الهضمي والمناعي، وتحسين مستويات الطاقة، ودعم الصحة الإنجابية. إضافة إلى تركيبة البروبيوتيك المركزة، يوفر هذا المنتج مزيجاً من الفيتامينات والمعادن الأساسية اللازمة للصحة العامة للرجال.
سمعة العلامة التجارية والشهادات: تحظى Culturelle بتقدير واحترام كبيرين في مجال المكملات الغذائية، وتتميز منتجاتها بالجودة العالية والفعالية الموثوقة. ترتكز تركيبات الشركة على البحث العلمي المكثف، وتستند منتجاتها إلى نتائج دراسات سريرية عديدة. والجدير بالذكر أن هذا المنتج يحتوي على أكثر سلالات البروبيوتيك دراسة على مستوى العالم، مما يعزز الثقة بفاعليته وأمانه.
المكونات والشكل: يتوفر Culturelle Men’s Daily Health Probiotic على شكل كبسولات لسهولة الاستخدام اليومي. تحتوي تركيبته على سلالة البروبيوتيك الأساسية إلى جانب مجموعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية مثل فيتامينات C، D3، B6، B12، المغنيسيوم، والزنك. كما تم التأكد من خلو المنتج من مسببات الحساسية الشائعة كالغلوتين ومنتجات الألبان.
التسعير: يقع Culturelle Men’s Daily Health Probiotic ضمن فئة المنتجات ذات السعر المتوسط، ويقدم قيمة ممتازة بالنظر لشمولية تركيبته المدعمة بأبحاث علمية وجودة مكوناته العالية.
الاستخدام والجرعة: الجرعة الموصى بها هي كبسولة واحدة يومياً. للحصول على الفائدة القصوى، يُنصح بالاستخدام اليومي المستمر.
الإيجابيات:
- تركيبة مخصصة لدعم احتياجات الرجال الصحية.
- يحتوي على سلالة بروبيوتيك مدعومة بأبحاث علمية مكثفة.
- تركيبة شاملة توفر مجموعة من الفيتامينات والمعادن الضرورية.
- خالي من مسببات الحساسية الشائعة.
- علامة تجارية لها سمعة ممتازة في تصنيع مكملات البروبيوتيك عالية الجودة.
السلبيات:
- قد يجد بعض المستهلكين أن سعره مرتفع بعض الشيء.
- كما هو الحال مع العديد من المكملات، قد يستغرق الشعور بفوائد هذا المنتج بعض الوقت.
4) مكمل بروبيوتيك Garden of Life للنساء
لماذا اخترنا هذا المنتج؟ يقدم هذا المكمل تركيبة بروبيوتيك متميزة تستهدف بشكل خاص احتياجات النساء الصحية. يتميز هذا المنتج باحتوائه على 16 سلالة بكتيرية حية مدروسة سريرياً، تم انتقاؤها لدعم صحة الجهاز الهضمي والمناعي لدى السيدات، بالإضافة إلى تعزيز التوازن البكتيري المهبلي. علاوة على ذلك، يوفر هذا المكمل تركيزاً قوياً للبكتيريا النافعة (50 مليار CFU)، معززًا بذلك فعاليته ودوره في إحداث تغيير ملحوظ في توازن البكتيريا المعوية. كما تُستخدم تقنية تغليف متطورة تتيح تخزين العبوة في درجة حرارة الغرفة دون التأثير على حيوية سلالات البروبيوتيك المفيدة.
سمعة العلامة التجارية والشهادات: تتمتع Garden of Life بمكانة متميزة في سوق المكملات الغذائية كعلامة تجارية متخصصة في المنتجات الطبيعية والعضوية. تحظى منتجات الشركة بثقة المستهلكين، وتكتسب مصداقيتها من التزامها الصارم بمعايير الجودة العالية، وحصولها على عدد من الشهادات المعتمدة في هذا المجال، مثل Non-GMO Project Verification وCertified Gluten Free، وغيرها. يُعزز أيضاً من الثقة بهذا المنتج أنه تم تطويره تحت إشراف الطبيب الشهير ديفيد بيرلموتر، وهو خبير متخصص في صحة الأمعاء والدماغ.
المكونات والشكل: يتوفر هذا المكمل في شكل كبسولات نباتية سهلة البلع. تشتمل تركيبته على مجموعة مدروسة من سلالات البروبيوتيك الفعّالة، مع إضافة كمية مناسبة من الألياف العضوية لدعم نمو هذه البكتيريا المفيدة. كما يمتاز المكمل بخلوه من المواد الحافظة والألوان الاصطناعية وغيرها من الإضافات غير الضرورية.
التسعير: يندرج هذا المنتج ضمن فئة المكملات ذات السعر المرتفع (premium). ويعود ذلك بشكلٍ أساسي إلى تركيبته المميزة والمدروسة علمياً، وجودة مكوناته، واستخدامه لتقنيات متطورة تضمن فاعلية سلالات البكتيريا.
الاستخدام والجرعة: يُنصح بتناول كبسولة واحدة يومياً مع أو بدون طعام. كما تتيح طبيعة الكبسولات إمكانية فتحها وإضافة المحتويات إلى الماء البارد أو العصير لتسهيل تناولها.
الإيجابيات:
- مصمم خصيصاً وفقاً للاحتياجات الصحية للمرأة.
- يحتوي على 16 سلالة بروبيوتيك مدعومة علمياً.
- تركيز عالي من البكتيريا المفيدة (50 مليار CFU).
- يستخدم تقنية تغليف مميزة تحفظ البكتيريا دون تبريد.
- ينتمي لعلامة تجارية رائدة في مجال المكملات العضوية والطبيعية.
السلبيات:
- يعتبر سعره مرتفعاً نسبياً.
- قد لا يكون مثالياً للأشخاص الذين يعانون من حساسية شديدة تجاه الألياف الغذائية.
5) مكمل Schiff Digestive Advantage Probiotics
لماذا اخترنا هذا المنتج؟ يمثل هذا المكمل خياراً متميزاً للأفراد المهتمين بدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسين وظائفه. يتميز هذا المكمل باحتوائه على سلالة بروبيوتيك فريدة من نوعها، وهي Bacillus coagulans (BC30)، والتي تمتلك مقاومة استثنائية لحموضة المعدة. تضمن هذه الميزة وصول كميات كبيرة وحيوية من البكتيريا المفيدة إلى الأمعاء حيث تقوم بدورها لدعم توازن البكتيريا المعوية، وتعزيز عملية الهضم، وتقوية الاستجابة المناعية للجسم. كما يستغني هذا المنتج عن الحاجة إلى التبريد، مما يسهل استخدامه بشكلٍ يومي ويجعله ملائماً حتى عند التنقل أو السفر.
سمعة العلامة التجارية والشهادات: تحظى علامة Schiff التجارية بتقديرٍ كبير في سوق المكملات الغذائية، وترتبط منتجاتها بالموثوقية والجودة العالية. تُعزز مصداقية Schiff Digestive Probiotics بالذات اعتماده على سلالة بكتيرية خضعت لدراسات علمية متعددة أثبتت فاعليتها.
المكونات والشكل: يتوفر هذا المكمل على شكل كبسولات سهلة البلع. تحتوي قائمة مكوناته على سلالة البروبيوتيك BC30، مع عدد محدود من المواد المضافة.
التسعير: يصنف هذا المكمل ضمن المكملات ذات السعر المعقول، وهو خيار اقتصادي لراغبي تحسين صحة الجهاز الهضمي دون تكلفة باهظة.
الاستخدام والجرعة: الجرعة الموصى بها هي تناول كبسولة واحدة يومياً مع الطعام أو بدونه. من الميزات الرائعة لهذا المكمل أنه لا يتطلب التبريد ويحافظ على ثبات فاعليته حتى تاريخ الانتهاء، مما يجعله مثالياً للاستخدام اليومي.
الإيجابيات:
- يحتوي على سلالة بروبيوتيك فريدة، مثبتة علمياً بقدرتها على تعزيز عملية الهضم وتدعيم صحة الجهاز الهضمي.
- مقاومة عالية لحموضة المعدة بما يضمن وصول السلالة البكتيرية المفيدة بأعداد كبيرة للأمعاء.
- لا يتطلب التبريد ، ويتميز بثبات الفاعلية حتى تاريخ الصلاحية.
- خيار اقتصادي يناسب مختلف الميزانيات.
- ينتمي إلى علامة تجارية لها سمعة طيبة في سوق المكملات الغذائية.
السلبيات:
- يشتمل على سلالة واحدة من البروبيوتيك، مما يحدد نطاق الفوائد الممكنة مقارنة بالتركيبات متعددة السلالات.
- قد يلاحظ بعض الأفراد آثاراً جانبية خفيفة ومؤقتة في بدء الاستخدام، مثل حدوث انتفاخ بسيط في البطن.
ما الذي تبحث عنه عند اختيار مكمل بروبيوتيك؟
عند اختيار مكمل بروبيوتيك يناسب احتياجاتك، إليك أهم الجوانب التي يجب وضعها في الاعتبار:
- سلالات البكتيريا: لكل سلالة بكتريا مفيدة تأثيرات محددة على الجسم. تأكد من اختيار مكمل يحتوي على السلالات المدروسة التي تتوافق مع أهدافك الصحية. على سبيل المثال، قد تساعد بعض سلالات Lactobacillus في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، بينما ترتبط سلالات Bifidobacterium بتقوية جهاز المناعة.
- عدد الـ CFUs (وحدات تشكيل المستعمرات): يشير هذا الرقم إلى عدد البكتيريا الحية والنشطة في كل جرعة من المكمل. جرعات أعلى لا تعني بالضرورة منتجاً أكثر فعالية، لكن من الضروري التأكد من احتواء المكمل على الحد الأدنى المناسب لاحتياجاتك (غالباً 10-20 مليار CFU).
- التخزين: تتأثر بعض سلالات البروبيوتيك بالحرارة والرطوبة، لذلك قد تتطلب منتجات معينة التخزين في الثلاجة للحفاظ على فاعليتها. انتبه لهذه التعليمات واختر ما يناسب أسلوب حياتك.
- سمعة الشركة المصنعة والشهادات: ابحث عن الشركات المعروفة بجودتها والتزامها بمعايير الصناعة. تزيد الشهادات من طرف منظمات موثوق بها مثل USP أو NSF من مصداقية المكمل.
- المكونات والإضافات: إذا كنت تعاني من حساسية غذائية معينة (مثل عدم تحمل اللاكتوز أو الغلوتين)، فتأكد من اختيار مكمل بروبيوتيك خالٍ من تلك المواد. ابحث أيضاً عن المنتجات ذات قوائم المكونات المختصرة، والتركيز على سلالات البروبيوتيك المدعومة علمياً.
- التسعير: تتباين أسعار مكملات البروبيوتيك بشكل ملحوظ. ضع ميزانيتك في الاعتبار، لكن لا تجعل السعر العامل الحاسم في اختيارك. تذكر أن المكمل عالي الجودة قد يكون استثماراً جيداً في صحتك على المدى الطويل.
- استشارة الطبيب: لا سيما إذا كنت تعاني من أي أمراض مزمنة أو تتناول أدوية، فمن الضرووري استشارة الطبيب قبل البدء بأي مكملات جديدة.
جدول مقارنة أفضل 5 مكملات البروبيوتيك:
اسم المنتج | السلالات الرئيسية | عدد الـ CFU | الشكل | السعر | ميزات خاصة | ملاحظات |
NOW Foods Probiotic-10 | 10 سلالات | 25 مليار | كبسولات نباتية | متوسط | خالٍ من مسببات الحساسية الشائعة، علامة تجارية موثوقة | |
Jarrow Formulas Jarro-Dophilus EPS | 8 سلالات | 25 مليار | كبسولات مغلفة | متوسط-مرتفع | تقنية تغليف مميزة لحماية البكتيريا من حموضة المعدة، لا يتطلب التبريد | |
Culturelle Men’s Daily Health Probiotic | Lactobacillus rhamnosus GG (مع فيتامينات ومعادن) | 10 مليار | كبسولات | متوسط | مصمم خصيصاً لدعم صحة الرجال | التركيز على سلالة بروبيوتيك واحدة فقط |
Garden of Life, Dr. Formulated Probiotics, Once Daily Women’s | 16 سلالة | 50 مليار | كبسولات نباتية | مرتفع | مصمم لدعم صحة النساء، تقنية تغليف للحفاظ على الفاعلية دون تبريد | |
Schiff, Digestive Advantage Daily Probiotics | Bacillus coagulans BC30 | 1 مليار* | كبسولات | معقول جداً | سلالة فريدة ذات مقاومة عالية للحموضة، يدعم الهضم والمناعة | يحتوي على سلالة بروبيوتيك واحدة فقط |
ماهي فوائد البكتيريا النافعة؟
- الهضم: تُعزز البكتيريا النافعة امتصاص العناصر الغذائية الأساسية من الطعام، وتُساعد في هضم المركبات المعقدة، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإسهال والإمساك والانتفاخ. وليس هذا فقط، بل تُساهم هذه البكتيريا في تحفيز حركة الأمعاء، ممّا يُحسّن من عملية التخلص من الفضلات، ويُقلّل من خطر الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
- المناعة: تُحفزّ البكتيريا النافعة إنتاج خلايا المناعة في الأمعاء، ممّا يُقوّي دفاعات الجسم ضد مسببات الأمراض. كما تُساهم في تقوية بطانة الأمعاء، مانعةً تسرب المواد الضارة إلى مجرى الدم. وبالتالي، تُساعد هذه البكتيريا في الوقاية من العدوى والأمراض المُزمنة، مثل أمراض المناعة الذاتية.
- الصحة العقلية: تُرسل البكتيريا النافعة إشارات إلى الدماغ عبر محور الأمعاء والدماغ، ممّا يُؤثر على الحالة المزاجية والنوم. وتُساهم في إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان هامان يُقللان من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق. ولكن هذا ليس كلّ شيء! تُشير الدراسات الحديثة إلى دورٍ هامّ للبكتيريا النافعة في تحسين وظائف الإدراك والذاكرة، ممّا قد يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر.
- صحة القلب: تُساعد البكتيريا النافعة على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، ممّا يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. كما تُساهم في تنظيم ضغط الدم. وتُشير بعض الأبحاث إلى دورٍ محتمل للبكتيريا النافعة في تحسين حساسية الأنسولين، ممّا قد يُقلّل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- الوزن: تُعزز البكتيريا النافعة عملية التمثيل الغذائي، ممّا قد يُساعد على إنقاص الوزن وتحسين صحة البشرة. وتُشير الدراسات إلى أنّ اختلال توازن البكتيريا في الأمعاء قد يُؤدّي إلى زيادة الوزن والسمنة.
- العظام: تُقلل البكتيريا النافعة من خطر الإصابة بهشاشة العظام. وتُشير بعض الأبحاث إلى أنّ هذه البكتيريا قد تُساعد على تحسين امتصاص الكالسيوم من الطعام.
ماهي أضرار البكتيريا النافعة؟
- اضطرابات الجهاز الهضمي: هذه أكثر الآثار الجانبية شيوعاً، وهي تشمل:
- الانتفاخ والغازات: تحدث هذه الأعراض غالباً نتيجة لتغيرات مفاجئة في تركيبة البكتيريا المعوية. لتقليلها، ينصح بزيادة جرعة البروبيوتيك تدريجياً مع الوقت.
- تغير في حركة الأمعاء (إسهال أو إمساك): قد يتكيف نظامك الهضمي مع البكتريا الجديدة بشكل تدريجي، مما يقلل من احتمال حدوث هذه الأعراض الجانبية.
- شعور بعدم الراحة في المعدة: غالباً ما يكون مصحوب بأعراض أخرى مثل الانتفاخ وعسر الهضم.
- الصداع: قد يختبر بعض الأفراد إصابات بالصداع الخفيف في بداية استخدام البروبيوتيك. قد يكون ذلك بسبب التفاعلات بين البروبيوتيك والجهاز العصبي، لكنه يزول عادة بعد فترة قصيرة.
- ردود فعل تحسسية: على الرغم من أن هذه الحالة نادرة، إلا أن بعض سلالات البكتيريا قد تحفز رد فعل تحسسي لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه مكونات معينة في المكمل أو حساسية تجاه البكتيريا البروبيوتيك نفسها. أعراض الحساسية تتراوح بين خفيفة ومتوسطة وتشمل طفح جلدي وحكة.
- مخاطر خاصة: قد تتسبب مكملات البروبيوتيك في مضاعفات صحية لدى بعض الأفراد، وتشمل:
- العدوى البكتيرية: قد يحتوي بعض المكملات على نسبة عالية من البكتيريا أو سلالات معينة لا تناسب الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
- ارتفاع مستويات الهيستامين: بعض سلالات البكتيريا تنتج الهيستامين، الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الحساسية لدى البعض.
الفئات الأكثر عرضة للآثار الجانبية:
- الأفراد ذوو المناعة الضعيفة: قد يواجه الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة خطراً مضاعفاً للإصابة بالعدوى نتيجة تناول البروبيوتيك، نظراً لأن أجسامهم لا تستطيع مكافحة نمو البكتيريا بكفاءة. تشمل هذه الفئات:
- المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
- كبار السن والضعفاء.
- المصابين بأمراض المناعة الذاتية.
- الأطفال حديثي الولادة.
- الأفراد الذين يعانون من حالات طبية خطيرة: قد يؤدي الإفراط في تناول البروبيوتيك إلى مضاعفات خطيرة في حال كان الشخص يعاني من حالات مرضية كامنة مثل:
- التهابات صمامات القلب.
- متلازمة الأمعاء القصيرة.
- التهابات البنكرياس الحادة.
ماهي أعراض نقص البكتيريا النافعة؟
يُمكن أن تُشير بعض العلامات والأعراض إلى نقص في مستويات البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتشمل هذه الأعراض:
اضطرابات الجهاز الهضمي:
- إسهال مزمن أو إمساك.
- انتفاخ وغازات.
- آلام في البطن.
- عسر هضم.
ضعف المناعة:
- عدوى متكررة.
- التهابات.
- حساسية.
- أمراض جلدية:
- أكزيما.
- صدفية.
اضطرابات نفسية:
- اكتئاب.
- قلق.
- صعوبة التركيز.
- التعب